التسليم السريع لكرة القدم

حفيظ دراجي، الاسم الذي ارتبط بأجمل ذكريات مشجعي برشلونة، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو أيقونة مغربية تركت بصمتها في تاريخ النادي الكتالوني. ولد دراجي في 18 فبراير 1971 في الدار البيضاء بالمغرب، وبدأ مسيرته الكروية في نادي أولمبيك خريبكة قبل أن ينتقل إلى الدوري الفرنسي ويبرز مع نادي سوشو. حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوببرشلونة

البداية مع برشلونة

في عام 1996، انضم حفيظ دراجي إلى نادي برشلونة، وكانت هذه الخطوة نقطة تحول في مسيرته. تحت قيادة المدرب بوبي روبسون، ثم لاحقًا لويس فان غال، أصبح دراجي أحد أهم لاعبي خط الوسط في الفريق. تميز بأسلوبه الفني، وقدرته على التمرير الدقيق، ورؤيته الثاقبة للملعب، مما جعله محبوبًا لدى الجماهير الكتالونية.

الإنجازات مع الفريق الأزرق والغرناطي

خلال فترة لعبه مع برشلونة، ساهم دراجي في تحقيق العديد من الألقاب، منها:
- دوري أبطال أوروبا (2005-2006)
- الدوري الإسباني (1997-1998، 1998-1999، 2004-2005، 2005-2006)
- كأس السوبر الإسباني (1996، 2005، 2006)

كان دراجي جزءًا من الجيل الذهبي لبرشلونة، حيث لعب جنبًا إلى جنب مع أساطير مثل رونالدينيو، تشافي، وإنييستا.

مسيرته الدولية

لم يقتصر تألق دراجي على النادي فقط، بل كان أيضًا عمودًا أساسيًا في المنتخب المغربي. شارك في كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأفريقية عدة مرات، وقاد الفريق إلى تحقيق نتائج مشرفة.

الحياة بعد الاعتزال

بعد اعتزاله في عام 2010، اتجه دراجي إلى التدريب، حيث تولى قيادة فريق المغرب لكرة القدم للشباب، كما شغل مناصب إدارية في اتحاد الكرة المغربي. لا يزال حتى اليوم شخصية محبوبة في عالم كرة القدم، سواء في المغرب أو إسبانيا.

الخاتمة

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو نموذج للإصرار والتفاني. لقد أثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا أسطورة. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ برشلونة والكرة المغربية إلى الأبد.