في عام 2021، شهد العالم أداءً استثنائيًا من النجم المغربي حفيظ دراجي مع نادي إشبيلية الإسباني ومنتخب المغرب. كان هذا العام نقطة تحول في مسيرته الكروية حيث أظهر تطورًا ملحوظًا في مستواه الفني والبدني.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلشامللأداءالنجمالمغربي

الأداء مع إشبيلية: ركيزة أساسية في خط الوسط

خلال موسم 2020-2021، أثبت دراجي أنه أحد أهم لاعبي خط وسط إشبيلية. شارك في 34 مباراة في الدوري الإسباني، وسجل 3 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة. تميز بأدائه المتوازن بين الدفاع والهجوم، حيث بلغت نسبة نجاح تمريراته 88%، وهو رقم ممتاز للاعب في مركزه.

مساهماته مع المنتخب المغربي

على المستوى الدولي، كان دراجي أحد أعمدة المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم 2022. قاد الفريق ببراعة وساهم في تأهل الأسود للمونديال القطري. أظهر قيادة واضحة على الملعب وكان دائمًا مصدر إلهام لزملائه.

نقاط القوة في أدائه 2021

1. اللياقة البدنية: تحسن ملحوظ في قدرته على التحمل
2. الرؤية الكروية: أصبح أكثر دقة في التمريرات الطويلة
3. القيادة: تطورت شخصيته القيادية داخل الملعب
4. التعددية: قدرته على اللعب في أكثر من مركز في خط الوسط

التحديات والفرص المستقبلية

رغم أدائه المتميز، واجه دراجي بعض الانتقادات حول:- عدم انتظامه في تسجيل الأهداف- حاجته لتحسين دقة التسديدات من خارج المنطقة

مع دخول عام 2022، يتوقع الخبراء أن يشهد دراجي مزيدًا من التطور خاصة مع مشاركته المتوقعة في كأس العالم. يعتبره الكثيرون أحد أهم لاعبي خط وسط أفريقيا والعالم العربي، ويمكن أن يكون عام 2021 مجرد بداية لمرحلة ذهبية في مسيرته.

ختامًا، كان عام 2021 عامًا مميزًا للنجم المغربي الذي أثبت أنه يستحق مكانة بين نخبة لاعبي خط الوسط في أوروبا. مع استمرار تطوره، قد يصبح دراجي أحد أيقونات الكرة الأفريقية في السنوات القادمة.