التسليم السريع لكرة القدم

القاهرة - شهدت عدة مناطق في مصر مساء اليوم هزة أرضية شعر بها السكان في محافظات متعددة، وفقًا لما أعلنته الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.أخبارمصرالآنعاجلزلزاليهزمناطقمتفرقةمنالبلاد

تفاصيل الزلزال

سجلت الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، حيث وقع مركز الزلزال على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال مدينة الإسكندرية في البحر المتوسط. وأشارت البيانات الأولية إلى أن عمق بؤرة الزلزال بلغ حوالي 10 كيلومترات تحت سطح البحر.

ردود الفعل والتدابير الأمنية

أفادت تقارير أولية من محافظات الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد بأن السكان شعروا بالهزة التي استمرت لعدة ثوان، مما دفع الكثيرين إلى النزول إلى الشوارع خوفًا من أي تداعيات. وقد انتشرت فرق الدفاع المدني والشرطة في المناطق المتأثرة للتأكد من عدم وجود أي أضرار أو إصابات.

تصريحات رسمية

صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن "الهزة الأرضية كانت ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، ولم يتم رصد أي إنذارات بحدوث موجات تسونامي". وأضاف أن فرق المعهد تتابع الموقف بدقة وتقوم بتحليل البيانات الواردة من محطات الرصد المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

نصائح للمواطنين

وجهت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين في المناطق المتأثرة، تشمل:- البقاء في أماكن مفتوحة بعيدًا عن المباني في حالة حدوث هزات ارتدادية- تجنب استخدام المصاعد الكهربائية- إطفاء مصادر الغاز والكهرباء كإجراء احترازي- متابعة التطورات عبر القنوات الرسمية فقط

ردود فعل المواطنين

عبّر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بالهزة، حيث انتشر وسم #زلزال_مصر على موقع تويتر. وأكد معظمهم أن الهزة كانت خفيفة ولم تسبب أضرارًا مادية تذكر، لكنها أثارت حالة من القلق خاصة بين سكان الطوابق العليا في المباني.

الخلفية الجيولوجية

تقع مصر ضمن مناطق النشاط الزلزالي المعتدل، حيث تحدث هزات أرضية بين الحين والآخر خاصة في مناطق البحر المتوسط وخليج السويس. ويؤكد الخبراء أن معظم هذه الهزات تكون خفيفة ولا تشكل خطرًا على المنشآت أو السكان، لكنها تظل بمثابة تذكير بأهمية تطبيق معايير البناء المضادة للزلازل خاصة في المشروعات الجديدة.

يذكر أن آخر زلزال شعر به المصريون كان قبل ثلاثة أشهر في منطقة خليج السويس بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، دون أن يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.