التسليم السريع لكرة القدم

banner
أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص صعود وسقوط << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص صعود وسقوط

2025-09-01 17:06دمشق

في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه الهبوط المفاجئ إلى دوريات أقل. بعض الفرق التي هبطت من دورياتها المحلية كانت في يوم من الأيام أبطالًا لأكبر البطولات القارية والعالمية. هذه الأندية تحمل تاريخًا عريقًا وجماهيرية كبيرة، لكن سوء الإدارة أو الأزمات المالية أو التغييرات الكبيرة في الفريق قادتها إلى السقوط. أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

ديبورتيفو لاكورونيا.. من نصف نهائي دوري الأبطال إلى الدرجة الثانية

في أوائل الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني منافسًا قويًا في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. وصل الفريق إلى نصف نهائي البطولة الأوروبية في موسم 2003-2004، لكنه عانى لاحقًا من تراجع كبير. بسبب الديون والمشاكل الإدارية، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية في عام 2011، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من العودة إلى الدوري الإسباني.

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص صعود وسقوط

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

نوتينغهام فورست.. بطل أوروبا الذي فقد بريقه

نوتينغهام فورست الإنجليزي هو أحد أكثر الأندية التي تثير الدهشة في قائمة الأندية الهابطة. ففي نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، كان الفريق من أقوى الفرق في أوروبا، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (1979 و1980). لكن مع تغير الظروف وتراجع الأداء، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة في التسعينيات، ولم يعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز إلا لفترات قصيرة.

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص صعود وسقوط

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

هامبورغ الألماني.. نادي لم يهبط أبدًا حتى جاءت الصدمة

هامبورغ الألماني كان يُعتبر أحد أكثر الأندية استقرارًا في الدوري الألماني، حيث لم يهبط أبدًا منذ تأسيس البوندسليجا في عام 1963. لكن في عام 2018، انتهت هذه السلسلة التاريخية بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. حاول الفريق العودة سريعًا، لكنه فشل في تحقيق ذلك حتى الآن.

أندية عالمية هبطت إلى دوريات أقل قصص صعود وسقوط

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

لاتسيو الإيطالي.. من المنافسة على الألقاب إلى معارك الهبوط

في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، كان لاتسيو الإيطالي من أقوى الفرق في أوروبا، حيث فاز بالدوري الإيطالي عام 2000. لكن بسبب مشاكل مالية كبيرة، اضطر النادي لبيع نجومه، وهبط إلى الدرجة الثانية في عام 2003. تمكن الفريق من العودة سريعًا، لكنه لم يستعد مكانته السابقة كمنافس على الألقاب الكبرى.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

الخاتمة: كرة القدم لا تعرف المستحيل

هذه الأندية تثبت أن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا. حتى الفرق العريقة يمكن أن تواجه الهبوط إذا لم تحافظ على استقرارها الإداري والمالي. لكن بعض هذه الأندية تمكنت من العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يحاولون استعادة أمجادهم. في النهاية، كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وهذا ما يجعلها الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

مقدمة

في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه الهبوط المفاجئ إلى دوريات أقل. هذه الظاهرة تثبت أن التاريخ العريق والشهرة الواسعة لا يحميان الفريق من مواجهة أصعب لحظاته. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأندية العالمية التي عانت من هبوط غير متوقع وكيف تعاملت مع هذه المحنة.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

1. مانشستر يونايتد (1974)

نعم، العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد لم يكن محصنًا من الهبوط. في موسم 1973-1974، هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد صراع مرير في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان هذا صدمة للجماهير التي اعتادت على رؤية الفريق في القمة. لكن اليونايتد استطاع العودة في الموسم التالي مباشرة تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، ليثبت أن الهبوط قد يكون بداية جديدة وليس نهاية المطاف.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

2. إيه سي ميلان (1980-1983)

واحد من أكثر الأندية الإيطالية نجاحًا، إيه سي ميلان، واجه أسوأ فترة في تاريخه عندما هبط إلى الدرجة الثانية عام 1980 بسبب فضيحة التلاعب في النتائج. قضى الفريق موسمين في الدرجة الثانية قبل أن يعود بقوة في 1983. ومن المفارقات أن هذه المحنة كانت البداية لعصر ذهبي جديد تحت قيادة سيلفيو برلسكوني الذي اشترى النادي بعد ذلك بسنوات قليلة.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

3. ريفر بليت (2011)

في الأرجنتين، صدم نادي ريفر بليت - أحد أكبر قطبي الكرة الأرجنتينية - الجماهير بهبوطه التاريخي إلى الدرجة الثانية عام 2011. كانت هذه أول مرة في تاريخ النادي العريق الذي تأسس عام 1901. لكن ريفر بليت استطاع العودة في الموسم التالي، ليثبت أن الأندية الكبيرة يمكن أن تسقط ولكنها تعود أقوى من قبل.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

4. هامبورغ الألماني (2018)

بعد 55 عامًا متواصلة في الدوري الألماني الممتاز، هبط هامبورغ - النادي الوحيد الذي لعب كل مواسم البوندسليجا منذ تأسيسها - إلى الدرجة الثانية في 2018. كان هذا الهبوط صادمًا للمشجعين وللكرة الألمانية بشكل عام. ورغم المحاولات المتكررة، لم يستطع الفريق العودة حتى الآن، مما يثبت أن طريق العودة ليس دائمًا سهلاً.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

5. ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني

بعد أن كان منافسًا شرسًا في الدوري الإسباني وحتى في دوري أبطال أوروبا في أوائل الألفية، عانى ديبورتيفو من سلسلة هبوط متتالية حتى وصل إلى الدرجة الثالثة الإسبانية. قصة ديبورتيفو تثبت أن الإدارة السيئة يمكن أن تدمر حتى أكثر الأندية نجاحًا.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

الدروس المستفادة

هذه القصص تثبت عدة حقائق في عالم كرة القدم:- لا يوجد فريق "أكبر من أن يهبط"- الهبوط قد يكون فرصة لإعادة البناء- العودة ليست مضمونة وتحتاج إلى تخطيط جيد- الإدارة السيئة يمكن أن تدمر تراكمات سنوات من النجاح

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط

الخاتمة

في النهاية، هبوط الأندية الكبيرة يذكرنا بأن كرة القدم رياضة ديناميكية لا تعترف بالماضي المجيد. النجاح يتطلب استمرارية في التطوير والتكيف مع المتغيرات. الأندية التي تستطيع التعلم من أخطائها وتستغل محنة الهبوط كفرصة لإعادة البناء هي التي تنجح في العودة أقوى من قبل.

أنديةعالميةهبطتإلىدورياتأقلقصصصعودوسقوط