التسليم السريع لكرة القدم

حقّق نادي ريال مدريد إنجازًا جديدًا في مسيرته الأسطورية في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025، حيث قدّم الفريق الملكي أداءً استثنائيًا جعله أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري. تحت قيادة المدرب الجديد وتألق نجومه الكبار والصاعدين، استطاع النادي الإسباني أن يخطف الأضواء ويؤكد مرة أخرى أنه "ملك أوروبا". نتائجريالمدريدفيدوريأبطالأوروبامسيرةالأساطيرنحوالمجد

بداية قوية في دور المجموعات

بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة بثقة عالية، حيث تصدر مجموعته التي ضمت أندية قوية مثل بايرن ميونخ وبنفيكا وغلطة سراي. سجّل الفريق 5 انتصارات وتعادل واحد فقط، ليحصد 16 نقطة ويتأهل بسهولة إلى دور الـ16. برز في هذه المرحلة الثنائي الهجومي الجديد الذي شكله نجم الشباب البرازيلي "إندريك" بجانب كيليان مبابي، حيث سجّلا معًا 8 أهداف في 6 مباريات.

تألق في الأدوار الإقصائية

في دور الـ16، واجه ريال مدريد نادي باريس سان جيرمان في مواجهة نارية جمعت بين مبابي وناديه السابق. بعد خسارة الذهاب 1-2 في باريس، قلب الفريق الملكي النتيجة في سانتياغو برنابيو بفوز مثير 3-0، تأهل فيه بصعوبة. ثم واجه مانشستر سيتي في ربع النهائي، حيث انتصر بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين بفضل هاتريك تاريخي لفينيسيوس جونيور في الذهاب.

نصف النهائي والنهائي: العودة إلى العرش

واصل ريال مدريد تألقه في نصف النهائي أمام بايرن ميونخ، حيث تعادل في ألمانيا 2-2 ثم فاز 3-1 في مدريد. أما في النهائي الذي لُعب في ملعب أليانز أرينا في ميونخ، واجه الفريق الملكي غريمه التقليدي ليفربول. في مباراة مثيرة، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، ليتوج ريال مدريد بلقبه الخامس عشر في البطولة بعد الفوز 4-3 بركلات الترجيح، حيث كان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بطل المباراة بعد تصديه لركلتين حاسمتين.

أبرز اللاعبين واللحظات

• كيليان مبابي: سجّل 9 أهداف وصنع 4 أخرى، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
• إندريك: الهداف الثاني للفريق بـ7 أهداف، مؤكدًا موهبته الكبيرة.
• فينيسيوس جونيور: صنع 5 أهداف وسجّل 4، بما فيها هاتريك ضد مانشستر سيتي.
• تيبو كورتوا: أنقذ الفريق في أكثر من مناسبة، خاصة في النهائي.

خاتمة

بعد موسم مليء بالتحديات، أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه عملاق أوروبا الذي لا يُقهَر. بتفوقه في دوري أبطال أوروبا 2025، كتب الفريق الملكي فصلًا جديدًا في سجله الذهبي، محققًا حلم جماهيره بالعودة إلى العرش القاري. هل نرى "المركز الخامس عشر" بداية لعصر جديد من الهيمنة؟ الوقت كفيل بالإجابة!